أم كلثوم
أم كلثوم


أم كلثوم.. مع «وجدي» تنسى أنها مطربة‬

نسمة علاء

الأربعاء، 19 مايو 2021 - 10:22 م

كان يظن بعض الناس أن أم كلثوم ليست كبقية النساء، وكان يتصورها آخرون أنها مخلوقة عجيبة لا عمل لها إلا الغناء.

 

والواقع أن أم كلثوم كانت مثل نساء جيلها، وكانت في حياتها الخاصة تنسى أنها مطربة الشرق، أو أنها صاحبة أجمل صوت في الوطن    العربي، ولا تذكر إلا أنها امرأة.

 

اقرأ أيضا| كنوز| الاحتلال يحكم على أم كلثوم بالإعدام لتأجيج المشاعر ضد الصهيونية

 

وكما تم ذكره في جريدة "أخبار اليوم" في 13 يوليو 1946، أن ظروف فن أم كلثوم منعها من الأمومة ولكن ابن نجل أبنة شقيقتها "وجدي" هو بمثابة أبنها الذي تلاعبه وتداعبه، وتخاصمه وتصالحه، ويتدلل عليها وتتذلل له، ويصلها ويهجرها.

 

وأم كلثوم كانت لا تفتح عينيها في الصباح إلا وتنادي "وجدي" فيسرع إليها، ولا تغمض عينيها إلا بعد أن تقبله وتحمله في يديها، وكانت دايمًا تلاعبه" الديب فات فات وفي ديله سبع لفات" فهي نفس اللعبة التي كانت تلعبها في السنبلاوين وهي طفلة صغيرة.

 

ومن كثرة حب أم كلثوم لوجدي تحدثت عنه كثير من الصحف والمجلات في ذلك الوقت وأصبح أشهر طفل في مصر.

 

أم كلثوم أو فاطمة بنت الشيخ المؤذن إبراهيم السيد البلتاجي، ولدت لأسرة متواضعة في قرية ريفية تسمى طماي الزهايرة، في مركزالسنبلاوين محافظة الدقهلية.

 

تزوجت من "حسن السيد الحفناوي" عام 1954 وكانت تبلغ من العمر 56 عامًا واستمر الزواج حتى وفاتها في 3 فبراير 1975        نتيجة فشل كلوي عن عمر 76 عامًا.

 

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة